NZD/USD

زوج الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي هو نسبة الدولارات الأمريكية التي تعادل دولار نيوزيلندي واحد في سوق تداول العملات الأجنبية.

والمستثمرون الراغبون في وضع الأموال إما بالدولار النيوزيلندي أو الدولار الأمريكي، يجب عليهم تتبع عدد من العوامل إذا كانوا يرغبون في الاستثمار الذكي. ليس أقلها حالة الاقتصاد في كل دولة من الدولتين.

وهناك مجموعة من العوامل التي قد تؤثر على القوة النسبية لكل عملة، مع الوضع في الاعتبار مكانة الولايات المتحدة كأكبر اقتصاد في العالم، مما يجعل عملتها ذات حساسية خاصة للأخبار المتعلقة بالأسواق المالية والتطورات الاقتصادية داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخصوصاً فيما يتعلق بشركاءها التجاريين الرئيسيين والتطورات في منطقة اليورو وآسيا.

ويعد اقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية  مصدِّراً رئيسياً للسلع ويمكن أن يتأثر الدولار الأمريكي بالمراكز المختلفة في تجارة السلع العالمية، كما أن الدولة تعد مصدِّراً رئيسياً لمواد منها المعادن النفيسة والنفط والبترول، والخدمات والمكونات عالية التقنية، والمستلزمات الصناعية وغيرها الكثير.

وعلى الرغم من ذلك، فإن السلع ليست هي العامل الوحيد الذي يؤثر على الدولار الأمريكي، لأن الولايات المتحدة دولة مصنّعة- حيث تنتج 18% من الإنتاج الصناعي في العالم. ونتيجة لذلك، فإن إحصاءات العمل وبيانات الإنتاج الأخرى قد تؤثر على قيمة العملة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن القطاع الزراعي الأمريكي يكتسب أهمية متزايدة من أجل استمرار بسط الهيمنة العالمية للدولة، فالولايات المتحدة مسئولة عن 50% من صادرات الحبوب بالكامل في العالم.

كما أن نيوزيلندا أيضاً دولة غنية في الموارد الطبيعية وهي من الدول الرئيسية المصدرة للسلع ومنها الأخشاب واللحوم، والأسماك والفواكه والصوف ومنتجات الألبان. ويمكن لتجارة السلع في حد ذاتها أن تؤثر بشكل كبير على قيمة الدولار النيوزيلندي.

وفي عام 2010، كان الدولار الأمريكي هو أكثر العملات تداولاً في العالم، مسجلاً حصة بنسبة 84,9% من كافة التعاملات.

وعلى العكس، فقد سجل الدولار النيوزيلندي ارتفاعاً بنسبة 1.6% من نشاط تجارة العملات الأجنبية وحل في المرتبة العاشرة بين أكثر العملات تداولاً في العالم.