GBP/NZD

يمثل زوج الجنيه الاسترليني/الدولار النيوزيلندي مبلغ الدولارات النيوزيلندية التي يمكن شراؤها مقابل جنيه استرليني واحد- وهو دليل مهم للمهتمين بتجارة العملات الأجنبية وكذلك للراغبين في السفر بين الدولتين.

و كلا العملتين من أكثر عشر عملات تداولاً في العالم من حيث القيمة.

والأنظمة المالية لكلتا الدولتين لها تاريخ طويل ولم تكن موجودة حتى عام 1933 عندما انفصلت عملة الكيوي عن الجنيه الاسترليني. وحل الدولار النيوزيلندي محل الجنيه النيوزيلندي القديم في عام 1967 ثم تم بعد ذلك تعويم العملة في الرابع من مارس سنة 1985

بعد ذلك، صعد الجنيه الاسترليني مقابل الدولار النيوزيلندي- ويعرف أيضاً بـ"الكيوي"- حتى سبتمبر من عام 2008، عندما وصل إلى 2,8000.

أما الآن، فإن قيمة الدولار النيوزيلندي تعتمد بشكل كبير على أسعار المواد الزراعية الخام حول العالم، لأن ما تصل نسبته إلى 40% من صادرات الدولة هو من الإنتاج الزراعي.

وعلى الرغم من أن نيوزيلندا لا تزال تقيم علاقات تجارية مع المملكة المتحدة، إلا أن الكثير من تجارتها الرئيسية يأتي من دول الجوار مثل أستراليا وجنوب شرق آسيا.

وفيما يتعلق بالأزمة العالمية، فلا يزال الاقتصاد النيوزيلندي يؤدي بشكل جيد نسبياً- على الرغم من أنه ليس بنفس قوة الاقتصاد الاسترالي. وقد اقترب معدل التوظيف من ستة بالمائة، في حين أن إجمالي نمو الناتج المحلي الاسمي يصل في الوقت الحالي إلى 5,1 % وهو معدل جيد للغاية.

ويعتبر الدولار النيوزيلندي عملة عائمة نسبياً في دوائر تجارة العملات الأجنبية، لأن بنك الاحتياطي بالدولة نادراً ما يتدخل. وفي يونيو من عام 2007، باع البنك مبلغاً غير معلوم من العملة للحفاظ على الغطاء على قيمته وكانت هذه هي المرة الوحيدة التي يتم فيها تدخل كبير منذ تعويم العملة في أسواق تداول العملات الأجنبية.

ويشار إلى الدولار النيوزيلندي أحياناً برمز NZ$ لتمييزه عن العملات الأخرى التي تحمل اسم الدولار.