داو جونز 30

يُشار إلى المعدل الصناعي داو جونز أيضاًباسم المُعدَّل الصناعي، أو داو جونز، أو داو 30، أو فقط داو. ويعد داو 30 مؤشراً لسوق الأوراق المالية، وواحداً من عدة مؤشرات أنشأها محرر في صحيفة وول ستريت، وداو جونز والشريك المؤسس تشارلز داو.وتملك المؤشر الآن مجموعة CME، المالك الرئيس لمؤشرات داو جونز.

يظهر هذا المؤشر أداء التداول لـ 30 من الشركات الكبيرة المملوكة من قبل القطاع العام والمتمركزة في الولايات المتحدة، وذلك خلال جلسة تداول عادية في سوق الأوراق المالية. ويضم هذا المؤشر شركات صناعية كُبرى مثل جنرال موتورز، و غوديير، وأي بي إم، وإكزون، وأخرى مشابهة.

ويمكن التداول بأسهم تلك الشركات في بورصتي نيويورك أو ناسداك.

يعتبر مؤشر الداو من أكثر المؤشرات الاستدلالية التي يراقبها المستثمرون عن كثب لتتبع نشاط سوق الأسهم المستهدف. وقد جمع داو هذا المؤشر لقياس أداء القطاع الصناعي في الاقتصاد الأمريكي، ويبقى الأداء الذي يدل عليه المؤشر متأثّراً ليس فقط بتقارير الشركات والبيانات الاقتصادية، بل بالأحداث السياسية المحلية، والعالمية أيضاً، كالحروب، والإرهاب، وكذلك بالكوارث الطبيعية التي قد تتسبب بالإضرار بالاقتصاد.

يمر مؤشر داو جونز بفترات ارتفاع بشكل عام، وبفترات انخفاض، شأنه في ذلك شأن أغلب مؤشرات أسواق الأسهم. ويدل تعبير السوق (ثَور/bull) على فترة ارتفاع بالأسعار؛ أما تعبير السوق (دُب/bear) فيدل على فترة تدنٍ في الأسعار.

وقد وصل مؤشر داو جونز الصناعي DJIAإلى أعلى مستوياته يوم الخميس في 11 أكتوبر من عام 2007، حيث وصل إلى  14,198.10

العوامل المؤثرة على سوق مؤشر داو 30

يعد لأداء الشركات الأثر الأكبر في سوق الأسهم. حيث تشكل إيرادات الشركة القوة المحركة الكامنة وراء أسعار الأسهم. وعادة ما يشتري المستثمرون الأسهم كي يشاركوا في أرباح الشركة.
حيث يرتفع سعر السهم إذا ارتفعت إيرادات الشركة وينخفض بانخفاضها.